وفد جولاني يتوسط بين التجمع والنائب سعيد نفاع - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


وفد جولاني يتوسط بين التجمع والنائب سعيد نفاع
جولاني - 04\08\2010
قام وفد من الجولان برفقة أحد شيوخ الدين البارزين من عرب 48، مساء الأثنين بزيارة للنائب سعيد نفاع في بيته في بيت جن بتكليف من سكرتير عام التجمع الوطني الديموقراطي، للتوسط بين نفاع والتجمع.
وكان التجمع الوطني الديمقراطي بأكثرية ضئيلة في مؤسساته فصل النائب سعيد نفاع من صفوفه بحجة وعلى خلفيّة ما سُمي علنا "قضية التناوب مع عبّاس زكور". وقد حمل الوفد رسالة من سكرتير التجمع إلى نفاع يتمنى عليه الاستقالة من الكنيست لصالح زكور الذي يقوم بضغط كبير للدخول إلى الكنيست، ومكان نفاع محفوظ في الصف الأول في قيادة التجمع لأن القضيّة أوقعتهم في أزمة على حد ما نقل الوفد عن لسان عوض عبد الفتاح.
هذا وسبق ذلك لقاء بين النائب نفاع والشيخ زكور في مكتب الأول في شفاعمرو بناء على توجه من زكور للنائب السابق محمد كنعان لترتيب اللقاء، وكانت شخصيّات دينيّة عكاويّة توجهت للشيخ موفق طريف (!) للتدخل في الموضوع.
وكان بعض ما جاء في ردّ النائب سعيد نفاع :
"حاولت بعض قيادات متنفذّة في التجمع طرح القضيّة وكأنها إخلال في التزام تناوبي مع الشيخ عبّاس زكور، لكن القضيّة هي استمرار حملة إقصائي من التجمع وبدء من القائمة البرلمانيّة والتي بدأتها هذه القيادات قبل مؤتمر انتخاب القائمة وأشهرا قبل ظهور الشيخ زكور وما الحديث عن التزام شخصيّ مني لزكور إلا حلقة أخرى تصب في عمليّة الإقصاء التي فشلوا فيها قبلا".
قلت في كل مناسبة وها أنا أقول :
"لو كان لزكور عندي حقّ لأعطيته إياه من عيني اليمين قبل الشمال". صحيح أن بين الشيخ زكور والتجمع اتفاق، أنا حتى غير موقع عليه، ولكنه اتفاق مشروط لم يف الشيخ بالشروط المطلوبة منه حسبه لكي يستحق التناوب أصلا من التجمع، وقد اٌقر المكتب السياسي عدم التزامه بقرار خطيّ من يوم 09\2\14 وبغيابي".
"على من يقف وراء "الأزمة" كما تقولون ومن حرّضه على الوقوع فيها وشاركه، أن يتحمّل مسئولياته تجاه الحزب وكوادره النظيفة، أنا اليوم خارج الحزب ومعركتي ليست معه وللشيخ زكور وطبقا للاتفاقيّة لا حقّ في التناوب، وإذا كان له حقّ بناء على قراراتهم المتأخرة فليتحملوا المسئوليّة ويوفوا بهذا الحق، لا أن يطالبوني بما ليس لهم لإعطائه لمن لا يستحقّه ويروجوا وكأن فصلي من الحزب جاء على هذه الخلفيّة وعلما أن الفصل جاء في عزّ هجوم المخابرات الإسرائيليّة والمستشار القضائي عليّ (!)".